لقاء شعري مميز مع كاظم الحجاج

زكي الديراوي

بعض الشعر أطيب من الخمر
وبعضه غذاء للروح كالسحر.
وبعضه سكر من دون سكر .
كلمة تمنحك شعور بالطيران ..
كلمة قد تفقدك انسان .
وكل منا له ذائقيته وكل منا له فكر
وخصوصية بالمشاعر وطيب المكان.
بين الحجاج والياسمين .
كان ماكان من روعة الشعر.
قالت الشاعرة ليندا إبراهيم اولا قبل
التمر والقهوة والكورنيش لي طلب لتكتمل زيارتي للبصرة انها (وصية لابد من تنفيذها .) وللاسف لم يسعفنا الوقت من زيارة برحية اخرى.
قالت:
أريد زيارة الشاعر كاظم الحجاج ..
صباح الخير استاذنا ..
قال اهلا وسهلا بانتظاركم ..
عن ظهيرة السبت .نحمد الله عند وصولنا حضرت الغالية الكهرباء.
فاضافت للضوء ظلا.
لقاء اكثر من رائع ..لقاء اكثر من أمسية واصبوحة ..
كأني لاول مرة اسمع الحجاج بأسلوب نادر الجمال والحيوية اسلوب مختلف
بمقاطع مبهرة باشعار تضج بالروعة الثائرة.. شعر احضر الجنوب كله.
ربما لان ليندا اثارت فيه بركانا شعرياعندما ألقت قصيدة اكثر من مدهشة ..وتحاورا شعريا تحدثا شعريا
غريب جدا هذا اللقاء أصابني بالدهشة والذهول .. تعانق الشعر والتاريخ والحضارة ..شعر كبير احتضن الامة.
هكذا واكثر هو الشعر ..
قلت في نفسي معقولة من يسكن خارج الوطن يعرف الابداع اكثر وافضل منا ونحن نعيش معه داخل بيوتنا ولم ننتبه له ..
فعلا كانت أمسية واكثر ..بل كانت مربدا مختصرا مكثفا بالروعة ..
شكرا والف شكر الحجاج بعينه .
شكرا والف شكر ليندا بعطرها الشعري
شكرا والف ورده من الجنوب اختنا نوال جويد كنت الظل التراثي الأصيل للمدينة..
اللقاء سجل وهو محفوظ لديهما ..
اهدت ليندا احد دواوينها للحجاج واهداها ضعفا

زر الذهاب إلى الأعلى