شارع الفراهيدي… ملتقى البصرة الثقافي الذي لا يشيخ

كنت في شارع الفراهيدي ..

كتب عبدالاميرالديراوي:

مساء امس الجمعة دفعتني أرجلي لأكون وسط الأحبة في شارع الفراهيدي الذي يعتبر محج إسبوعي للمثقفين والأدباء والصحفيين فهو ينبض بالحياة والشعر وأحاديث
الأدب والثقافة والفنون بمختلف توجهاتهت ، فمنذ مدة لم أتمكن من حضور فعالياته ولقاءاته الجميلة المفعمة بالمحبة والإبداع
صور ولوحات فنية لرسامين شباب يعرضون لوحاتهم ورسوماتهم لجمهرة الحاضرين وكذلك
معروضات عديدة من التحف والصناعات اليدوية التراثية فيما تتوزع على المنصتين المتواجدتين في الشارع إحداها مخصصة للندوات الثقافية والثانية للفن حيث يتفاعل الحضور مع الأغاني البصرية والتراثية وأستعادة لصورة الفن البصري والعراقي الأصيل .
ومما يبهرك فيه تلك الجلسات الحميمة بين معظم الحاضرين من الأدباء ومحبيهم والحوارات المفيدة حيث يجري كل ذلك وقوفا لإنعدام الأمأكن خاصة كالمقاهى أو غيرها .
وشارع الفراهيدي أصبح
الملتقى الإسبوعي لجميع
الناس يعلن عن عمق محبته لكل من يحث خطاه للتواجد فيه وسط هذا المشهد كل إسبوع
أمس إلتقيت بالعديد من الأصدقاء المهمين من ألأدباء والفنانين والشعراء والصحفيين والشعراء الشعبيين وتلقيت
التحيات من وجوه رائعة لكني نسيت أسماؤهم وإستحيت أن اسألهم عن إسمائهم لكن المهم هم الأحبة غير إن كبر سني وضعف البصر جعلني أنسى فتحياتي لهم جمبعا
فبمثل هذه اللقاءات والحوارات تتجدد الحيويةوالعلاقة الحميمة .
بعد الجولة الفراهيدية الرائعة دعانا الكابتن حازم العلي لتناول القهوة في مقهى [نتروجين] وهو مكان هادئ وجميل فكانت جلسة حميمة جمعتنا بالاخ الأدبب والناقد ا.دمحمد جواد حبيب البدراني والأدبب زكي الديراوي والأديب حازم العلي تحدثنا عن هموم الأدب وربما التطرق للإنتخابات المقبلة .
حياكم الله جميعا رواد هذا
الشارع الذي يعتبر محطة
ثقافية وفنية تلتقي بها النخب المثقفة .

زر الذهاب إلى الأعلى